الأحد، 26 أكتوبر 2014

جولة في كتب العلماء

فوائد من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردى 11
"قال بعض الحكماء: من التمس أربعا بأربع التمس ما لا يكون، ومن التمس الجزاء بالرياء التمس ما لا يكون، ومن التمس مودة الناس بالغلظة التمس ما لا يكون، ومن التمس وفاء الاخوان بغير وفاء التمس ما لا يكون، ومن التمس العلم براحة الجسد التمس ما لا يكون."







................................
فوائد من كتاب " أمطر الخير مطرًا " لعبد الملك القاسم
"أخى المسلم :عليك بالتوبة إلى الله -عز وجل- من المعاصي فالرب جواد كريم " نَبِّئ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيْمُ " وقال النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» [صحيح مسلم] وقال الحسن:( يا بن آدم ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة)."












................................


فوائد من كتاب الرضا بعد القضاء لأنس بن محمد السليم
"وقف أبو ذَرٍّ الهمداني على قبر ابنه ذَرٍّ، فقال: يا ذَرُّ، شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، فليت شِعري ما قلت وما قيل لك؛ ثم قال: اللهم إني قد وهبت لك إساءته إليَّ، فهب له إساءته إليك؛ فلمَّا انصرف عنه التفت إلى قبره، فقال: يا ذَرُّ، قد انصرفنا وتركناك، ولو أقمنا ما نفعناك."

الأحد، 19 أكتوبر 2014

لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا ؟



 قال تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}

ولم يقل : لأعتمر .. أو لاُصلي ..أو لأصوم .. أو لإجاهد في سبيلك..... لا.. لا قال فأصدق!!؟
وقد جاء في تفسير هذه الآيه :
فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب) أي يقول عند نزول ما نزل به مناديا لربه هلا أمهلتني وأخرت موتي إلى أجل قريب ، أي: أمد قصير(فأصدق)أي فأتصدق بمالي( وأكن من الصالحين). (فتح القدير,الشوكاني)


قال أهل العلم :

ﻣﺎ ﺫﻛﺮالميت ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ إلا ﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻦ أثرها بعد موته  

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن أفضل الصدقة((أن تتصدق وأنت صحيح شحيح))( رواه البخاري، كتاب الزكاة ، باب أي الصدقة أفضل، وأما الصدقة في حال النزع أو عند الموت أو في مرض الموت حينما تكون الدنيا قد أقفلت وراء ظهره فلا تكون بمنزلة من الأجر والثواب، كما لو كانت هذه الصدقة في حال القوة والصحة والعافية، ولذلك فإن الكثيرين يتصدقون أو يوفون في مرض موتهم ولو أنهم أخرجوا ذلك في حياتهم وقوتهم لكان أعظم أجراً. ..





 فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته .. 


وتصدقوا عن موتاكم فإن موتاكم يتمنون الرجوع للدنيا ليتصدقوا ويعملوا صالحاً ، فحققوا لهم أمنيتهم ، وعودوا أبناءكم على ذلك ..

 



وفي الأخير وزيادة في فضل الصدقه الذي ذكرناه في الأعلى  أزف لك هذا الآيه:
وأيضاً هذه الأحاديث:

 وأيضاً:





 هذا والله ولي التوفيق ,,

الأحد، 12 أكتوبر 2014

ذكاء الإمام الشافعي "





ما ورد في ذكاء الإمام الشافعي "


كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي
و يريدون له المكائد عند الأمراء ..
فاجتمعوا و قرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لاختبار ذكائه ..
فاجتمعوا ذات مرة عند الخليفة (الرشيد) الذي كان معجباً بذكاء الشافعي و علمه بالأمور الفقهية.
و بدأو بإلقاء الأسئلة و الفتاوى في حضور الرشيد.

فسأل الأول :
ما قولك في رجلٍ ذبح شاة في منزله ثم خرج في حاجة فعاد و قال لأهله:
كلوا أنتم الشاة فقد حُرمت علي..
فقال أهله : حُرمت علينا كذلك.
فكر الشافعي قليلاً ثم أجاب :
إنّ هذا الرجل كان مُشركاً فذبح الشاة على اسم الأنصاب
و خرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله إلى الإسلام ، و أسلم
فحُرمت عليه الشاة
و عندما عَلِم أهله بإسلامه أسلموا هم أيضاً
فحُرمت عليهم الشاة كذلك.

و سُئل :
شرب مسلمان الخمر ..
فلماذا يُقام الحد على أحدهما و لا يُقام على الآخر؟!!
فكر الشافعي قليلاً و أجاب :
إنّ أحدهما كان صبياً و الآخر بالغاً.

و سُئل :
زنا خمسة أفراد بإمرأة ..
فوجب على أولهم القتل ..
و ثانيهم الرجم ..
و ثالثهم الحد ..
و رابعهم نصفُ الحد ..
و آخرهم لا شيء ؟!!
فكر الشافعي قليلاً و أجاب :
استحل الأول الزنا فصار مُرتداً فوجب عليه القتل
و الثاني كان مُحصناً
و الثالث غير محصن
و الرابع كان عبداً
و الخامس مجنوناً.

و سُئل :
رجلٌ صلى ..
و لمّا سلّم عن يمينه طُلّقت زوجته !!
و لما سلّم عن يساره بَطُلت صلاته !!
و لمّا نظر إلى السّماء وجب عليه دفع ألف درهم؟!!
فكر الشافعي قليلاً ثم قال :
لمّا سلّم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه
فلمّا رآه قد حَضر طُلقت منه زوجته ..
و لمّا سلّم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبَطُلت صلاته ..
فلمّا نظر إلى السّماء رأى الهلال و قد ظهر في السّماء
و كان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر.

و سُئل :
ما تقول في إمامٍ كان يُصلي مع أربعة نفر في مسجد
فدخل عليهم رجل ...
و لمّا سلّم الإمام وجب على الإمام القتل
و على المصلين الأربعة الجلد
و وجب هدم المسجد على أساسه؟!!
فكر الشافعي قليلاً ثم قال :
إن الرجل القادم كانت له زوجة و سافر و تركها في بيت أخيه
فقتل الإمام هذا الأخ و أدّعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها ..
و شَهِد على ذلك الأربعة المصلون ..
و أن المسجد كان بيتاً للمقتول ، فجعله الإمام مسجداً.

و سُئل :
ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب ..
فشرب حلالاً و حُرِّم عليه بقية ما في القدح؟!!
فكر الشافعي قليلاً ثم قال :
إنّ الرجل شرب نصف القدح فرعف (أي نزف) في الماء المُتبقي ..
فاختلط الماء بالدم ، فحُرِّم عليه ما في القدح.

و سُئل :
كان رجلان فوق سطح منزل ..
فسقط أحدهما فمات ..
فحُرمت على الآخر زوجته؟!!
فكر الشافعي قليلاً ثم قال :
إنّ الرجل الذي سقط فمات كان مُزوجاً ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح ..
فلمّا مات أصبحت البنت تملك ذلك العبدَ الذي هو زوجها
فحُرّمت عليه.


إلى هنا لم يستطع الرشيدُ الذي كان حاضراً تلك المساجلة أن يُخفي إعجابه بذكاء الشافعي و سرعة خاطرته و جودة فهمه و حس إدراكه ..
و قال لبني عبد مناف :
لقد بيّنت فأحسنت
و عبّرت فأفصحت
و فسّرت فأبلغت.
فقال الشافعي :
أطال الله عمر أمير المؤمنين ..
إني سائلٌ هؤلاء العلماء مسألة ..
فإن أجابوا عليها فالحمد لله ..
و إلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرّهم.
فقال الرشيد :
لك ذلك , و سلهم ما تُريد يا شافعي ..
فقال الشافعي :
مات رجلٌ و ترك 600 درهم ..
فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهماً واحدً ..
فكيف كان الظرف في توزيع التركة ؟!!
فنظر العلماء بعضُهم إلى بعض طويلاً
و لم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال
فلمّا طال بهم السكوت ..
طلب الرشيد من الشافعي الإجابة
فقال الشافعي :
مات هذا الرجل عن ابنتين و أمٌ و زوجة و اثني عشر أخاً و أختٍ واحدة ..
فأخذت البنتان الثلثين ، و هما 400 درهم ..
و أخذت الأم السدس ، و هو 100 درهم ..
و أخذت الزوجة الثمن ، و هو 75 درهم ..
و أخذ الإثنا عشر أخاً 24 درهماً
فبقي درهم واحد للأخت.

فتبسم الرشيدُ و قال :
أكثر الله في أهلي منك ..
و أمر له بألفي درهم.

فتسلمها الشافعي ..
و وزعها على خدم القصر.
صبيان السلف والتجارة..!
قال علي بن جعفر: « مضى أبي إلى الإمام أحمد وذهب بي معه فقال له : يا أبا عبدالله ، هذا ابني ، فدعا لي ،وقال لأبي : ألزمه السوق وجنبه أقرانه »
[ رواه الخلال : الحث على التجارة ]

إلى من حاد عن درب الهدى

.
.
قال ابن القيّم رحمه الله: «أشد ما يكون من الحسرة والبلاء أن يُفتح للعبد طريق النجاة والفلاح حتى إذا ظنَّ أنه ناجٍ ورأى منازل السعداء؛ اقتُطِعَ عنهم وضُربت عليه الشقوة».
.
.
في المقطع أبياتٌ قديمة "بريئة" خرجت -ذاتَ ألم- من قلبِ محبٍّ إلى صديقه الذي غيـَّر الطريق ، وحاد عن الدرب !
.
(الرابط تجدونه في الاسفل )
.
يا ربّ نسألك الثبات حتّى الممات .
شاهد بلا عنوان - إلى من حاد عن الدرب
http://www.safeshare.tv/w/trJREAaeXg

عقيدة أهل السنة في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


عقيدة أهل السنة في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
------//-----//------
+ قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
------//----//-------
 إن من عقيدة أهل السنة والجماعة المتفق عليها ،محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوليهم والاستغفار لهم، لما لهم من الفضائل العظيمة على من جاء بعدهم.
▫ ومن عقيدة أهل السنة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة سبهم والطعن فيهم،قال الإمام الآجري -رحمه الله تعالى- في كتابه الشريعة
  ومن سبهم فقد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم استحق اللعنة من الله عز وجل ، ومن الملائكة ومن الناس أجمعين.
 وقال أيضا: لقد خاب وخسر من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
▪ لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ، لا فريضة ولا تطوعاً ،
 وهو ذليل في الدنيا وضيع القدر ، كثر الله بهم القبور ، وأخلى منهم الدور.اهـ.


============
 جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .

الوفاء بالعهد

الوفاء بالعهد
أولا :
دلت آيات القرآن الحكيم ، وأحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على وجوب الوفاء بالعهد والميثاق، وبينت شناعة جرم من نقضهما، أو أخل بهما، وقد يصل الإخلال بهما إلى الكفر كما حدث لبني إسرائيل وغيرهم حينما نقضوا العهد والميثاق مع ربهم ، وتركوا ما عاهدوا الله عليه من الإيمان به ، ومتابعة رسله . قال الله تعالى : ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) الإسراء /34 ، وقال : ( وبعهد الله أوفوا ) الأنعام/152 ، وقال في مدح عباده المؤمنين : (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق) الرعد/2 .
ثانيا :
رتب الله على الوفاء بالعهد ثمرات عظيمة للفرد في دنياه وأخراه ، إضافة لثمراته الظاهرة في صلاح المجتمع واستقراره ، فمن تلك الثمرات :

ثالثا : أن الوفاء بالعهد من صفات المتقين في كتاب الله ، ومن أعظم أسباب تحصيل التقوى . قال تعالى: ( بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ) آل عمران/76

رابعا : الوفاء بالعهد سبب لحصول الأمن في الدنيا وصيانة الدماء ، وحفظ حقوق العباد مسلمهم وكافرهم ، كما قال تعالى : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير ) الأنفال/72 .
خامسا : كما أنه سبب لتكفير السيئات وإدخال الجنات: كما نجد هذا في قوله تعالى في سورة البقرة: ( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ) البقرة/40 ، قال ابن جرير: "وعهده إياهم أنهم إذا فعلوا ذلك أدخلهم الجنة"
الإسلام سؤال وجواب

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين​...