الأحد، 19 أكتوبر 2014

لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا ؟



 قال تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}

ولم يقل : لأعتمر .. أو لاُصلي ..أو لأصوم .. أو لإجاهد في سبيلك..... لا.. لا قال فأصدق!!؟
وقد جاء في تفسير هذه الآيه :
فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب) أي يقول عند نزول ما نزل به مناديا لربه هلا أمهلتني وأخرت موتي إلى أجل قريب ، أي: أمد قصير(فأصدق)أي فأتصدق بمالي( وأكن من الصالحين). (فتح القدير,الشوكاني)


قال أهل العلم :

ﻣﺎ ﺫﻛﺮالميت ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ إلا ﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻦ أثرها بعد موته  

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن أفضل الصدقة((أن تتصدق وأنت صحيح شحيح))( رواه البخاري، كتاب الزكاة ، باب أي الصدقة أفضل، وأما الصدقة في حال النزع أو عند الموت أو في مرض الموت حينما تكون الدنيا قد أقفلت وراء ظهره فلا تكون بمنزلة من الأجر والثواب، كما لو كانت هذه الصدقة في حال القوة والصحة والعافية، ولذلك فإن الكثيرين يتصدقون أو يوفون في مرض موتهم ولو أنهم أخرجوا ذلك في حياتهم وقوتهم لكان أعظم أجراً. ..





 فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته .. 


وتصدقوا عن موتاكم فإن موتاكم يتمنون الرجوع للدنيا ليتصدقوا ويعملوا صالحاً ، فحققوا لهم أمنيتهم ، وعودوا أبناءكم على ذلك ..

 



وفي الأخير وزيادة في فضل الصدقه الذي ذكرناه في الأعلى  أزف لك هذا الآيه:
وأيضاً هذه الأحاديث:

 وأيضاً:





 هذا والله ولي التوفيق ,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق